biblicalg.blogspot.com أذا أردت العودة للمدونة الأنجليزية فاضغط على هذا العنوان هناك ستتعرف على المراجع المستخدمة فى البحث لأنها باللغة الأنجليزية
هل أحببت التوراة كما أحببتها أنا ؟ وهل
تأملت ما هو مسجل فيها من جلال وعمق ؟
يدفعك فحص محتوياتها للدهشة مما تراه فيها وفى كلماتها ، وما بين سطورها ، فإذا بك أمام معــــانِ (معانى) آخاذة تفوقُ ما سطرته يد الإنسان ، وما تم العثور عليه من مخطوطات يمكن أن يفحصـــــها إنسانً حتى تقوم الساعة .
الآن أمامك فرصة لتتعرف على بعض شخصيات التوراة التى كان لها دورها الفذ على مر التاريــــخ ، إلى جانب معرفة بعض الشخصيات التى أسدل التاريخ عليها ستارآ من النسيان ، لكن تلك الشخصيات كان لها دورها الخطير فى زمنها يجعلك عندما تتعرف على هذا الدور ، تستطيع تفســير بعض الأمور التى تحدث اليوم بسبب تأثير هذه الأحداث والشخصيات المنسية.
لقد صرنا اليوم أكثر تأهيلآ من آبائنا ، فى تذوق جمال وعظمة التـــــــوراة فقد أمدنا العلم بعدة وسائل متطورة ، حيث قدمت الفيزياء جهاز قياس الأشعة الكونية أو ما يطلـــق عليه "الراديو كاربون" وهو الذى يحدد بدقة عمر المخطوطات والمواد الأثريـــة ، بحيث بات الشك أو التخمين لعمر المخطوطات ، والآثارالمرتبطة بها لشرح حالة المجتمعات أيام التـــــوراة فى خَبَرِ كان ، وصار الحديث اليوم عن تلك الأمور، هو حديث عن أشياء ثابتة التاريخ والأصول .
كما قدمت العلوم الحديثة للتوراة أيضآ إكتشاف " الموجات الصوتية " وهى تلك الموجات القادرة على إدراك أى فراغ فى الكتلة وتصويره سواء كان هذا الفراغ فى داخل سبيكة معدنية أو فى بطون الجبال ، أو حتى فى بطون الأمهات ، أو تحت أديم الأرض . ولقد استعانت"مس كينون" بها لإكتشاف ما يوجــد تحت أرضية المسجد الأقصى عام ١٩٦٦ .
كما قدم لنا "علم الجينات" كذلك خدمة عظيمة للتوصل الى ما صار يُطلَقُ عليه اســم "شجرة النسب" أو "السجل الجينى" أو "الخريطة الجينية" وذلك بعد التعرف على "الحمض النووى" وخصـــــائصه وتطبيقـــاته المعمــــلية القادرة على تحــــديد مكونات شجرة النسب من بعض البقايا البشرية فى جثث المومياوات مثلا ، أو الهياكل العظمية والجماجم ، لتحديد نسبة هذا الأثر لجنس من الأجناس دون غيره ، كما حدث تطور هائل فى مختلف العلوم التى تتعلق بالمادة وغير ذلك من عــلوم ، حتى صار الإنسان قادرآ بزيادة أكثر من ذى قبل على استشراف المعانى الكامنة خلف النصـــــوص تلك التى أوحى بها الله "موسى" بن "عمرام" أو "عمران" فى النطق العربى القديم قبل ١٥٠٠ سنة من ميلاد المسيح. حتى أنه يخال لك أحيانآ أن هذه المعانى لم تكن فى حسبان أهل موسى أنفســـــهم ، ولكن الله أعلنها لنا فضلآ فنحن نفهمها بفضل ذلك التراكم الهائل من الخبرات البشــــــرية وهذا المستوى من التقدم التقنى ولقد أشار لذلك النبى دانيال فى كتابنا المقدس حيث قال "كثيرون يتصفحونه والمعرفة تزداد" دانيـــال ١٢ : ٤ ، نفس النبوة الموجودة فى هذا الكتاب ، وُجِدت داخل المخطوط الذى احتوى على الســــــــفر بتمامه كما نعرفه نحن ، فى الكهوف ١ ، ٢ ، ٣ ، ٤ فى "وادى قمران" مع غيره من مخطوطــــات خاصة بالكتاب المقدس .
يدفعك فحص محتوياتها للدهشة مما تراه فيها وفى كلماتها ، وما بين سطورها ، فإذا بك أمام معــــانِ (معانى) آخاذة تفوقُ ما سطرته يد الإنسان ، وما تم العثور عليه من مخطوطات يمكن أن يفحصـــــها إنسانً حتى تقوم الساعة .
الآن أمامك فرصة لتتعرف على بعض شخصيات التوراة التى كان لها دورها الفذ على مر التاريــــخ ، إلى جانب معرفة بعض الشخصيات التى أسدل التاريخ عليها ستارآ من النسيان ، لكن تلك الشخصيات كان لها دورها الخطير فى زمنها يجعلك عندما تتعرف على هذا الدور ، تستطيع تفســير بعض الأمور التى تحدث اليوم بسبب تأثير هذه الأحداث والشخصيات المنسية.
لقد صرنا اليوم أكثر تأهيلآ من آبائنا ، فى تذوق جمال وعظمة التـــــــوراة فقد أمدنا العلم بعدة وسائل متطورة ، حيث قدمت الفيزياء جهاز قياس الأشعة الكونية أو ما يطلـــق عليه "الراديو كاربون" وهو الذى يحدد بدقة عمر المخطوطات والمواد الأثريـــة ، بحيث بات الشك أو التخمين لعمر المخطوطات ، والآثارالمرتبطة بها لشرح حالة المجتمعات أيام التـــــوراة فى خَبَرِ كان ، وصار الحديث اليوم عن تلك الأمور، هو حديث عن أشياء ثابتة التاريخ والأصول .
كما قدمت العلوم الحديثة للتوراة أيضآ إكتشاف " الموجات الصوتية " وهى تلك الموجات القادرة على إدراك أى فراغ فى الكتلة وتصويره سواء كان هذا الفراغ فى داخل سبيكة معدنية أو فى بطون الجبال ، أو حتى فى بطون الأمهات ، أو تحت أديم الأرض . ولقد استعانت"مس كينون" بها لإكتشاف ما يوجــد تحت أرضية المسجد الأقصى عام ١٩٦٦ .
كما قدم لنا "علم الجينات" كذلك خدمة عظيمة للتوصل الى ما صار يُطلَقُ عليه اســم "شجرة النسب" أو "السجل الجينى" أو "الخريطة الجينية" وذلك بعد التعرف على "الحمض النووى" وخصـــــائصه وتطبيقـــاته المعمــــلية القادرة على تحــــديد مكونات شجرة النسب من بعض البقايا البشرية فى جثث المومياوات مثلا ، أو الهياكل العظمية والجماجم ، لتحديد نسبة هذا الأثر لجنس من الأجناس دون غيره ، كما حدث تطور هائل فى مختلف العلوم التى تتعلق بالمادة وغير ذلك من عــلوم ، حتى صار الإنسان قادرآ بزيادة أكثر من ذى قبل على استشراف المعانى الكامنة خلف النصـــــوص تلك التى أوحى بها الله "موسى" بن "عمرام" أو "عمران" فى النطق العربى القديم قبل ١٥٠٠ سنة من ميلاد المسيح. حتى أنه يخال لك أحيانآ أن هذه المعانى لم تكن فى حسبان أهل موسى أنفســـــهم ، ولكن الله أعلنها لنا فضلآ فنحن نفهمها بفضل ذلك التراكم الهائل من الخبرات البشــــــرية وهذا المستوى من التقدم التقنى ولقد أشار لذلك النبى دانيال فى كتابنا المقدس حيث قال "كثيرون يتصفحونه والمعرفة تزداد" دانيـــال ١٢ : ٤ ، نفس النبوة الموجودة فى هذا الكتاب ، وُجِدت داخل المخطوط الذى احتوى على الســــــــفر بتمامه كما نعرفه نحن ، فى الكهوف ١ ، ٢ ، ٣ ، ٤ فى "وادى قمران" مع غيره من مخطوطــــات خاصة بالكتاب المقدس .
إن سفر التكوين الأصحاحات ١٠ ، ١١ ، ١٩ ، ٢٢
، ٢٥ فيهم حديث عن تسلسل الأنسال التى أقامـت طول الوقت أو بعض الوقت فى إرتحال
عابر أو التى لا صلة لها بالأراضى المقدسة .
ويأتى بداية الحديث عن الأجناس البشرية فى
مناسبة الحديث عن الإنسان بعد الطوفان ، ذلك الطــوفان الذى كشفت الأبحاث الأثرية
عنه فى مناطق "أور" و "وركه" و"فارح" فى بلاد ما
بين "النهرين" فيما توصل اليه العالمان "سير ليونـــارد
وولى"و"لانجـــدون " وفى كتابات "ميــتشل" عن الطوفان
بقاموس الكتاب الجديد بالإنجليزية.
هذه
السلسلة من الأنسال الواردة فى التوراة هى المصدر الرئيسى للمعلومات حتى اليوم ،
فالتــــــوراة تُرجِع أصول الشعوب إلى أبناء "نوح " الثلاثة "سام
" وحام " و"يافث" لكن ما يهمنا عند التصــدى لدراسة الأجناس
فى التوراة هم "سام" و" حام" كما سنواصل فيما بعد.د.ق.جوزيف المنشاوى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق